رواية الوحيد والفريد آيفان

يمضي الغوريلا آيفان سبعةً وعشرين عامًا من حياته وحيدًا بين جدران غرفته الزجاجية داخل مركز تجاري صغير خارج المدينة، يعتاد خلالها على نظرات البشر المبحلقة فيه وهو عاكف على الأوراق البيضاء، يرسم لوحاته بأقلام التلوين، لتباع لاحقًا في محل الهدايا التذكارية ببضع دولارات زهيدة. يعتاد آيفان أيضًا على النسيان، نسيان التفكير في نفسه والتساؤل عن حياته وحقيقته وما يعني أن يكون غوريلا سيلفرباك مهيب، يعيش بين أبناء جنسه، يمتلك عائلة صغيرة يمنحها الحب والحماية. يشغل آيفان نفسه طوال هذه السنوات بالرسم ومشاهدة أفلام رعاة البقر من شاشة تلفازه الصغير، حتى يلتقي بروبي، الفيلة الصغيرة التي لا تعرف بعد حياة الأسر والسيرك، ولا تكف عن طرح الأسئلة، ليجد نفسه في مواجهة مع ماضيه، ويتذكر فجأة ما خُلِقَ لأجله وما كان من الممكن أن يكون.

احتلت الرواية المرتبة الأولى في مبيعات الكتب وفق تقييم نيويورك تايمز. وحصلت على ميدالية نيوبيري السنوية (Newbery medal) لأكثر كتب الناشئة تميزًا في أمريكا، وفي عام 2020 تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من قبل شركة ديزني لإنتاج الأفلام.

تأليف: كاثرين آبلجيت
رسوم: باتريك كاستيلو
ترجمة: نسيبة العزيبي
إصدار دار أشجار للنشر والتوزيع

Scroll to Top